المحررون

جزيرة سندالة ،التي تبعد خمسة كيلومترات عن ساحل نيوم في شمال غرب المملكة، تعتبر الوجهة السياحية الأولى التي بدأت في استقبال السياح بعد أن تم افتتاحها نهاية العام الماضي وتمتد على مساحة 840.000 متر مربع وتدمج الجزيرة بين جمال الطبيعة والتصميم المعماري المتطور، وقد اختار فريق التحرير سندالة لتكون موضوع الغلاف لهذا العدد. من مقالات العدد، يكتب د. عبدالرحمن الشملان عن معالي د. مطلب النفيسة من واقع معرفة إدارية به، ويكتب أ.د. أحمد بن عمر الزيلعي عن عودة الحياة إلى ميناء حلي بمحافظة القنفذة ويعرض د. الزيلعي لتاريخ الميناء الذي كان نشطا خلال القرنين الثامن والتاسع الهجري،ويكتب د. زاهر بن عبدالرحمن عثمان عن المصلى في محاولة لتأصيل الكلمة والمعنى. في صفحات “أعلام في الظل” يكتب الأستاذ محمد القشعمي عن الروائي الراحل إبراهيم الناصر الحميدان الذي يعتبر أول الروائيين الذين حاولوا في أعمالهم رصد التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي مر به مجتمعنا..في صفحات “حديث الكتب” يكتب أ.د. صالح الشحري عن رواية فلسطين للكاتب الفرنسي من أصول مغاربية هوبير حداد وهو العمل الأدبي الذي يروي قصة المحتل والضحية بأسلوب روائي جذاب. في صفحات “حرفة في اليد” ننشر تحقيقا عن حياكة البشت (العباءة العربية) وهي الحرفة التي حافظت على تقاليدها بفضل العائلات التي توارثتها في عدد من مناطق المملكة وأشهرها الأحساء. في صفحات “دراما” يكتب الأستاذ سعد أحمد ضيف عن اللهجة الجنوبية في مسلسل “الزافر” أما في صفحات “المرسم” فيجري الأستاذ علي الدليمي حوارا مع الفنان التشكيلي العراقي سلمان عباس الذي يعتبر من أوائل مدرسي الفن التشكيلي في المملكة، ويحمل ذكريات طيبة عن تلامذته الذين لا يزالوان على تواصل معه. الكلام الأخير تكتبه الزميلة أروى الزهراني.