سؤال وجواب

س - ما فضل تفطير الصَّائمِ؟ ج- في سنن الترمذي ( 807 ) وقال عنه (حسن صحيح) عن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- قال نبينا -عليه الصلاة والسلام- (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا). قال في كشاف القناع 2 / 332 (ويحصل الأجر بأي شيء كان الإفطار كما هو ظاهر الخبر، وقال الشيخ ابن تيمية -رحمه الله- المراد بتفطيره اشباعه) انتهى، ولا شك أن أجر من فطر بتمرة أو تمرتين أو ماء ليس كأجر من جعل الصَّائمِ يأكل حتى يشبع ﴿ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ سورة الجمعة : 4. وفي بلادنا - حرسها الله - تتولى وزارة الشؤون الإسلامية تنظيم تفطير الصَّائمِين في ساحات المساجد وتمنع من التبرعات النقدية في ذلك وتلزم بالمحافظة على نظافة المساجد. ومما يوجه به أهل البر أن ينوعوا أعمالهم في هذا الشهر المبارك ، ولهذا بموافقة مولاي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- انطلقت النسخة الخامسة للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان، وقد تبرع مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين -جزاهما الله خيرا- بمبلغ 70 مليون ريال لهذه النسخة، فعلى أهل الخير الإقبال عليها في شهر الخير ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ سورة المزمل : 20.