(غناءٌ بدويٌّ على مقام هذا التراب)

‏ما الأرضُ إلا أهلها الأحرارُ ‏تقف الجبالُ ‏وتهجسُ الأمطارُ ‏يا رملُ ‏تاريخ الخزامى حصّةٌ في الشوق ‏والحدسُ القديم عرارُ ‏في العظم منّا دولةٌ ‏تزهو بها الدرعيّةُ البدءُ، ‏الهوى والدارُ ‏تمّتْ بآل سعود ‏قلباً واحداً ‏وتيقّنتْ من صدقنا الأخبارُ ‏جئنا سعوديّين ‏ملء رؤوسنا نارٌ ‏ونصف العبقرية نارُ ‏نتلو على الصحراء ‏من أعصابنا عزّاً ‏وتركض خلفنا الأخطارُ ‏هذا الترابُ غناؤنا البدويّ ‏لا معنى سواهُ ‏وتُبتلى الأسرارُ ‏يتوحّدُ الإنسانُ ‏في غاياتهِ ‏فإذا الجزيرة مأمنٌ وجوارُ ‏من نجد طوّعنا الكثير ‏صدورنا لم تُشفَ بعد ‏وتُكشفُ الأستارُ ‏لم ننسَ صعباً ‏آثرتنا حنكةٌ ‏في العفو لا ننسى ولا نحتارُ ‏ندع الحياة تذوقنا ‏ورهاننا غدنا ‏وكلّ جهاتنا أقمارُ ‏مُلكٌ إلى مُلكٍ ‏فأيّ قصيدةٍ تكفي ‏وأيّ بلاغةٍ نختارُ ‏هذي الرياض أرقُّ كِبرٍ ممكنٍ ‏سيفٌ يُضيء ‏ونخلتان تغارُ ‏تُقنا ونعلمُ ‏لا خرائط تنتهي ‏في الريح نحن البحر والبحّارُ ‏لم ننتظر أحداً ‏نقود حضارةً أولى بنا ‏إنّ الكبار كبارُ