الأميرة الراحلة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد التي سخرت ثلث ثروتها لأعمال الخير:

مؤسسة العنود الخيرية.. منارة للتمكين والتطوع والإلهام.

مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، هي مؤسسة سعودية خيرية مانحة، أسست بموجب الأمر الملكي رقم (أ / 239) وتاريخ 22/ 10 / 1420هـ الموافق 29 / 1 / 2000م. أوصت الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود -رحمها الله « زوجة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله » أن يسخر ثلث إرثها في أوجه الخير وما يخدم الإسلام والمسلمين والتي كتبتها رحمها الله في 12/8/1387هـ الموافق 14/11/1967م وعمرها آنذاك (27) عامًا. تعنى المؤسسة منذ نشأتها بمجالات متعددة في أوجه الخير، وتسعى إلى الاستدامة في كل ما تقدمه، وتؤمن بأن كل عطاء ربح فتشعبت كفوفها لغرس بذرة الخير بنشر التطوع والعمل به، وكذلك وضع حجر الأساس للنجاح بالتمكين فهو لب الإنجاز وطريقه، فصارت على أهبة الاستعداد لتعطي كل جدير بالدعم ما تطمح الحصول عليه. كما تؤمن المؤسسة بأن الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع القطاع العام والخاص والمنظمات الدولية تكاتف لخدمة هذا الوطن. تنص رؤية المؤسسة على كونها «منظمة غير ربحية ذات كفاءة وفعالية قابلة للقياس وشفافة، ستكون مصدرًا للتمكين والتطوع والإلهام في المملكة العربية السعودية، ومحورًا للمعرفة للقطاع غير الربحي»، أما رسالتها فهي: «تمكين الشعب السعودي ورعايته بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي ذا التأثير في المجتمع وفق رؤية 2030م». أما الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها فهي: - تنفيذ وصية الأميرة العنود -رحمها الله-. - تقديم الدعم للبرامج والمشاريع الرعوية. - تعزيز ودعم مفهوم التمكين في المجتمع السعودي من خلال إنشاء المراكز المتخصصة التي تنمي مختلف شرائح المجتمع السعودي. - تعزيز الأعمال التطوعية بين أفراد الشعب السعودي. - التركيز على تبادل المعرفة والنتائج القابلة للقياس والتأثير. - بناء الشراكات الاستراتيجية وتعزيزها والتعاون مع المؤسسات الأخرى التي تعمل في نفس القطاع على المستويين الوطني والدولي. مجلس أمناء المؤسسة ​يتكون مجلس الأمناء من أبناء سمو الأميرة -غفر الله لها- ومن نسلهم ممن أكمل ثمانية عشر عامًا، وأعضاء آخرين يختارهم المجلس، ويكون أحدهم مرشحًا من سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ويرأس المجلس أكبر أبنائها سنًا وينوب عنه الذي يليه في السن، وأعضاء مجلس الأمناء هم:​ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمناء، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، نائبًا للرئيس، سعادة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، سكرتير المجلس والأمين العام للمؤسسة، وعضوية كل من صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن محمد، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، سعادة الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد. برامج المؤسسة - برامج الوصية: هي البرامج التي نصت عليها وصية الأميرة العنود - رحمها الله - كتابةً، وتشمل البرامج التالية: - برنامج الأضحية. - برامج السقيا. - برامج عمارة المساجد. - برامج الصدقة على الفقراء. - البرامج الموسمية: تأتي هذه البرامج في إطار سعي المؤسسة لتوسيع مجالات تنفيذ وصية سمو الأميرة العنود (رحمها الله)، وتدخل ضمن أعمال البر الأخرى التي نصت عليها الوصية، وتتميز البرامج الموسمية بأنها برامج غير متكررة، وتشمل: - برامج الإغاثة. - برامج الحج والعمرة. - البرامج الدعوية: تأتي هذه البرامج في إطار سعي المؤسسة لتوسيع مجالات تنفيذ وصية سمو الأميرة العنود (رحمها الله) وتدخل ضمن أعمال البر الأخرى التي نصت عليها الوصية، وتشمل البرامج التالية: - كرسي الأميرة العنود. - برامج طباعة الكتب. - برامج مكاتب الدعوة. - برامج الدورات العلمية. - برامج تعليم القرآن الكريم: اهتمت المؤسسة منذ نشأتها بالقرآن الكريم، كما خصصت برامج خاصة لتعليم القران الكريم شملت التالي: - مراكز العنود النسائية لتعليم القرآن الكريم. - حلقات تعليم القرآن الكريم وحفظه. - المسابقات والجوائز الخاصة بحفظ كتاب الله. - برنامج تمكين الإذاعي: برنامج إذاعي من إنتاج مؤسسة الأميرة العنود الخيرية يبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة (يو إف إم)، ويهتم بموضوعات التمكين والتنمية المجتمعية بمشاركة ضيوف متجددين وخبراء في كل حلقة يستعرض خلالها استطلاعات وإحصائيات محلية وعالمية. مراكز تمكين - مركز العنود لتنمية الشباب (وارف): وارف مصطلح يصف اتساع الظل وامتداده؛ ولأن «طاقات الشباب.. ظلالها وارفة»، يعمل مركز العنود لتنمية الشباب «وارف» منذ انطلاقته في عام 2012م على تمكين الشباب ببرامج نوعية وأفكار ملهمة من أجل حياة ناجحة ومشاركة مجتمعية فاعلة، دعمًا لمسيرة الوطن التنموية. كما يهتم بتطوير القدرات وتعزيز عقلية الشباب من خلال التدريب على المهارات؛ حرصًا منه على تأهيل الشباب لإيجاد الفرص بأنفسهم للإسهام في بناء المجتمع واكتشاف قدراتهم الذاتية. والأهداف التي يسعى «وارف» لتحقيقها تتضمن: تحفيز وإلهام الشباب نحو مفاهيم النجاح وأدواته، وزيادة المشاركة المجتمعية والتطوع لدى الشباب، وبناء قدرات الشباب وتمكينهم من التأثير في المجتمع، ويستهدف البرنامج الشباب من الجنسين من عمر 16 إلى 29. - مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة (شدن): لأن الأسرة هي الدائرة الأولى التي يخرج منها الفرد للمجتمع وهي المصدر الأول للتمكين، فقد تم إطلاق مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة «شدن» في عام 2015 ليكون مصدر تنمية وتمكين، عن طريق برامج متخصصة بإكساب المهارات الحياتية والاجتماعية وتحقيق الأمان والاستقرار لكل من الطفل والأسرة. والأهداف التي رسمها مركز (شدن) هي: تحفيز وإلهام المجتمع حول الطرق المثلى لتنمية الطفل والأسرة، ونقل وتبادل المعرفة والخبرة في مجال تنمية الأسرة والطفل، وزيادة المشاركة الاجتماعية للمستهدفين داخل مجتمعهم. ويستهدف مركز (شدن) الطفل من (5 - 15 عامًا)، والأسرة والمربي، والمختصون والمتعاملون مع الطفل. - مركز العنود الدولي للتدريب (تدريب): مركز متخصص في التدريب والتطوير تم انشاؤه في عام 2010م. يهتم بتطوير وتنمية العاملين في القطاع غير الربحي، يعمل مساندًا لجميع مراكز التمكين الأخرى في مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وذلك من خلال إدارة المحتوى التدريبي والعمليات التدريبية وتنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية التأهيلية والتطويرية، الحضورية وعن بُعد، والتي تخدم إدارات ومراكز المؤسسة ومنسوبيها. بالإضافة إلى التحالفات والشراكات مع المؤسسات الخيرية الأخرى فيما يخص التدريب والفعاليات المشابهة، في ضوء السياسات والتوجهات والأهداف الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة ووفق هوية وسياسة موحدة وإجراءات إدارية وفنية ذات جودة عالية، تضمن المخرجات المنشودة من تطوير الأداء، ورفع الكفاءة والفاعلية، وتنمية الوعي لمختلف الفئات المستهدفة. ويستهدف البرنامج العاملين في القطاع غير الربحي، ومنظمات الاقتصاد الاجتماعي، والأوقاف، وموظفي مؤسسة الأميرة العنود. - مركز العنود الحضاري: يهدف المركز لتفعيل دور المسجد كمركز إشعاع روحي وعلمي، ومكانًا للعبادة والتعلم والتعليم، وموطن تذكير وتفقيه وتوجيه.. وهي أمور تسهم في تنمية المجتمع، وتدفعه نحو غايته السامية التي وضعها الله تعالى، وذلك من خلال البرامج التالية: - خطب الجمعة المترجمة للغة الانجليزية ولغة الصم. - الدروس الأسبوعية في تفسير القرآن الكريم. - الندوة الشهرية العلمية. - الدورات الشرعية في المتون العلمية. - برنامج المسلمون الجدد. - مجالس العنود الرمضانية. - توفير المطبوعات والكتيبات التي ترفع الوعي الديني والثقافي. - ملتقى العنود الرمضاني. - دعم ورعاية قناة بيغام الفضائية باللغة الأردية في تفسير القرآن الكريم تبث في العالم. - تنفيذ برنامج الديوانية الثقافية السنوي للسفراء والسلك الدبلوماسي والأطباء والخبراء من زوار المملكة. - حاضنة العنود التطوعية لدعم المبادرات: انطلاقًا من رؤية مؤسسة الأميرة العنود الخيرية لتكون مصدرًا للإلهام والتمكين والتطوع في المملكة العربية السعودية، تم إنشاء حاضنة العنود التطوعية لتمكين ودعم أصحاب المبادرات التطوعية من تنمية المجتمع. وتوفر الحاضنة مظلة رسمية لجميع الإجراءات، كما تقدم الاستشارات والتدريب والدعم المادي واللوجستي والإعلامي ودعم الموارد البشرية، وفق شروط للتقديم هي: - الالتزام الكامل والجدية في تنفيذ المشروع. - وضوح فكرة المشروع والخطة التنفيذية. - توافق خطة تنفيذ المشروع مع المدة الزمنية المحددة له. - التأكد من مسار المشروع وعدم حياده عن الخطة التنفيذية أو الأهداف. - وجود مشرف على المشروع للتواصل معه. - مطابقة المشروع لمعايير قسم دعم المبادرات والمشاريع. برامج الزمالات الدولية أطلقت المؤسسة في مطلع العام 2022، ثلاث زمالات دولية تهدف إلى بناء العقل الخيري السعودي من الرعوية إلى التمكين، ومن التمكين إلى التنمية المستدامة عبر تأهيل قادة العمل الخيري في المملكة. وتم إعداد برنامج الزمالة الدولية في الاقتصاد الاجتماعي لتأهيل قادة العمل الاجتماعي والاقتصادي والخيري ورواد الأعمال والمبتكرين، وتزويدهم بالمعارف لتحسين أداء المؤسسات الخيرية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيز التكامل بينهم، من خلال استعراض مرحلة علاجية للمشاكل المجتمعية بالأساليب الاقتصادية الحديثة بعرض التجارب الناجحة ومناقشتها مع نخبة من الأكاديميين والخبراء المختصين. كما يسعى برنامج الزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف إلى إعداد الكفاءات الإدارية والتنفيذية وإثراء خبراتهم من خلال رؤية استراتيجية، والعمل من خلال منهجية إدارية شاملة لمعرفة الحلول العملية للمشكلات والمعوقات التي تواجه الأفراد في القطاع الوقفي، مرورًا بالتجارب الناجحة للمؤسسات الوقفية عالميًا والتي ناقشها عدد من المختصين والأكاديميين والخبراء في السعودية وإسبانيا وينتهي البرنامج برحلة ميدانية للتطبيق العملي في جامعة غرناطة الإسبانية. ويأتي برنامج الزمالة الأوروبية العربية في إدارة المنظمات غير الربحية الذي يعد برنامج تدريب عال وعملي يزاوج بين المستجدات في ميدان العمل الخيري في أوروبا وبين القيم الإنسانية في الثقافة السعودية والإسلامية، بهدف تطوير المؤسسات الخيرية السعودية، وإكساب القيادات معارف ومهارات حديثة تواكب التطور العالمي لتعزيز دورها في التنمية البشرية. ختام مختبر الابتكار الاجتماعي نظمت مؤسسة الأميرة العنود ممثلة بمركز العنود الدولي للتدريب، حفل ختام برنامج مختبر الابتكار الاجتماعي لعام 2024م، وذلك يوم الأربعاء 7 ذو القعدة 1445هـ الموافق 15 مايو 2024م، بمقر مؤسسة الأميرة العنود، واستمر البرنامج لمدة 10 أيام. يأتي مختبر الابتكار الاجتماعي لتصميم حلول ابتكارية للمشاكل المجتمعية، وتصميم منظومة حلول قوية ومبتكرة قادرة على مواجهة التحديات المجتمعية الفعلية، من خلال تعزيز التفكير الإبداعي والتشاركي بواسطة المنهجيات والأدوات التي تساعد المبتكرين على إيجاد الحلول المناسبة. تمحورت أهداف البرنامج حول فهم تحديات المجتمع، توليد الحلول المناسبة انطلاقًا من التمركز حول المستفيد، تصميم الحلول المختارة واختبار النماذج الأولية قبل تطبيقها وتصميم نموذج عمل يضمن الاستدامة لمشاريع الريادة المجتمعية. الجدير بالذكر أن البرنامج أتى على ثلاث مراحل حيث كان عدد المتدربين في المرحلة الأولى 125 متدرب/ـة، وعدد المتدربين في المرحلة الثانية 40 متدرب/ـة وعدد المدربين والمرشدين والميسرين 13 ساعة و114 ساعة تدريبية وإرشادية وكان عدد المتطوعين 17 متطوع/ـة وذلك بــ 340 ساعة تطوعية. أما في المرحلة الأخيرة قيمّت اللجنة التحكيمية مبادرات ومشاريع المجموعات، كما كرّم مركز العنود الدولي للتدريب وبدعم من صندوق الأميرة العنود لدعم المبادرات ثلاثة فرق فائزة بجوائز قيّمة للبدء في تنفيذ مشاريعهم. وتؤكد مؤسسة الأميرة العنود عملها على التنمية والتمكين بشكل مستمر من خلال تقديم برامج نوعية، بالإضافة إلى البرامج التنموية التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفعالية، مما يساهم في بناء مجتمعات مستدامة وأكثر كفاءة. اجتماع مجلس الأمناء الثاني والعشرين ترأس صاحب السمو الملكي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية (الاجتماع الثاني والعشرين)، الذي انعقد يوم الأربعاء 10 رمضان 1445 هـ الموافق 20 مارس 2024م في قصر سموه بمنطقة جدة وعن بعد بحضور كل من: صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء المجلس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهـد بـن عبـدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد آل سعود، ومعالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وأمين عام المؤسسة وسكرتير المجلس الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم. ناقش المجلس بحضور الأمراء تقرير المراجع الخارجي للسنة المالية 2023 - 2024م وإنجازات العنود خلال 23 عامًا. واستعرض المجلس عددًا من البرامج الجديدة المقرر إقامتها خلال السنة الحالية والموازنة التقديرية لعام 2024م، كما اطلع المجلس على إنجازاتٍ جديدة خُطت في مسيرة المؤسسة في الرعوية والتمكين، حيث حققت إدارة الدعوة والوصية خلال 23 عامًا منذ التأسيس عددًا من المشاريع الخيرية، جاء أبرزها في تنفيذ 6200 سلة رمضانية، و 78300 وجبة لإفطار الصائمين، كما قدمت المؤسسة ما يقارب 3024000 عبوة ماء سقيا للصائمين، وتكفلت بعمرة لـ 2940 معتمرًا، ومحطات التحلية والآبار 163687 ريالًا، وتم توزيع 6370 مطوية لركن النقل الجماعي، واستفاد 4393 طالبة من دور التحفيظ النسائية، واحتضنت منصة العنود الإلكترونية 1056 طالبة، و30 مركز تحفيظ قرآن، وتقدرت قيمة الإغاثة 226000 ريال، رعاية الأقارب 2262625 ريالاً، وتقدّرت المساعدات الفردية بقيمة 265470 ريالاً، كما تكفلت بالمناشط العلمية وذلك بقيمة 483500 ريال، وقامت بطباعة الكتب بقيمة 22216 ريالاً، كما كفلت بقيمة 332000 ريال للدعوة إلى الله، وعملت على بناء مسجد في إندونيسيا إلى جانب عدد من الأعمال الخيرية. وحققت مراكز التمكين في مؤسسة العنود في مركز التدريب 400 مستفيد بـ 600 ساعة تدريبية، وعمل على إطلاق زمالة جديدة في القطاع غير الربحي (الزمالة الأوروبية العربية في البيئة)، كما حقق مركز العنود لتنمية الشباب «وارف» أكثر من 37618 مستفيدًا، و6763 متطوعًا بـ 21345 ساعة تطوعية. كما حقق مركز الأميرة العنود لتنمية الأسرة والطفل «شدن» 8786 مستفيدًا بـ 240 ساعة تدريبية، وحققت وحدة المتطوعين المركز الثاني بجائزة العمل التطوعي لعام 2023م في مسار الدعم بالموارد المالية. وفيما يخص الإحصائيات بما يقارب 2411 متطوعًا بـ 18755 ساعة تطوعية، وعدد المستفيدين في المبادرات المدعومة 4598. وثمّن الأعضاء للأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء وفريق عمله النجاحات الكبيرة؛ التي جعلت المؤسسة تقود ريادة القطاع الثالث. جدير بالذكر أن المؤسسة تدير استثمارات وقفية قد تنامت خلال 23 عامًا بمعدل 400%. واختتم المجلس أعماله بالدعاء للأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود - رحمها الله - التي خطت وصية الخير المستدام وأمرت بتسخير ثلث إرثها لأعمال الخير، فكانت مؤسسة العنود خير ثمار لهذا الإرث.